شباب(حراس الأمن الخاص بالملاهي الليلية)في زهرة ايامهم افنو حياتهم تحت مطرقة المعاناة وسندان الواقع المر لما يواجهونه من مخاطر يومية على عتبة السهر على تأمين الفضاءات الطرفيهية التي أصبحت محجا لمختلف الطبقات الاجتماعية بحثا عن متنفس لتصريف ضغوطات الحياة.ضغوطات جعلت من نفسها القاعدة الأساسية لتقويض راحة البال وفرضت على عَمْرْ التحصن بقلاع الملاهي في رحاب الجزر هروبا من اقفاص صروف الدهر ونوائبه التي تسّاقط تِباعا.
وفرضت على زايد تحمل ضغوطات المجتمع والضغوطات النفسية لمرتادي الملهى الليلي دون أن يكون لزيد الحق في البوح أو التهرب من مسؤولية حراسة الملهى وحماية الزبناء من طيش بعضهم بل يبلغ الأمر إلى حد تعريض حياتهم للخطر أثناء أداء الواجب المهني ومحاولة كبح جماح سلوكات التمالى بسبب فقدانهم السيطرة على تصرفاتهم الطائشة.
لتبقى مهمة حارس الأمن الخاص بالملاهي مهنة متعبة محفوفة بالمخاطر تستوجب نكران الذات والصبر .
مهمة رغم صعوبتها الا ان حراس الأمن الخاص بأوزو (Ozo) وآخرون رفعوا سقف التحدي و أرغمو كل الظروف على الاستسلام متسلحين بخبرتهم في مجاراة كل المتغيرات الآنية طوال الليل هدفهم الوحيد تأمين سلامة الزبناء. وتقديم خدمات جيدة ترضي الجميع.
الجماعة الغنية والقبيلة الفقيرة المهوسون فوق الأرض وبما تحتها.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19515





عذراً التعليقات مغلقة