معجزة مائية تهز الناظور و الجهة الشرقية: سد محمد الخامس يُخفي سراً تاريخياً قد يغير مستقبل الفلاحة.

معجزة مائية تهز الناظور و الجهة الشرقية: سد محمد الخامس يُخفي سراً تاريخياً قد يغير مستقبل الفلاحة.

-أسفي الأن
أخبار دولية
-أسفي الأن19 يونيو 2025آخر تحديث : الخميس 19 يونيو 2025 - 12:23 مساءً
ed59328b f8cf 4e57 bc9f 193a7b13a6d4 - شهدت نسبة ملىء سد محمد الخامس، أحد أكبر وأهم السدود المائية في الجهة الشرقية، ارتفاعاً ملحوظاً اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، مقارنة بالعام الماضي. هذه الأرقام تبعث على أمل كبير في الأوساط الفلاحية الناظور والمناطق المجاورة، وتؤكد تحسناً كبيراً في الوضع المائي الذي عانت منه المنطقة لسنوات.

**ارتفاع قياسي: هل تودع الجهة الشرقية كابوس الجفاف
أفادت المعطيات الحديثة أن نسبة ملء السد بلغت اليوم 63.3 في المائة، أي ما يعادل 104.3 مليون متر مكعب من الماء المخزن في بحيرة السد.

وتُعتبر هذه الأرقام أكثر من جيدة، خاصة عند مقارنتها بنسبة الملء التي لم تتعد 13.3 في المائة في اليوم ذاته من السنة الماضية، حيث كان المخزون المائي في السد في حدود صغيرة جداً بسبب شح الأمطار والنقص الكبير في الواردات المائية، مما كان يهدد الأمن المائي للمنطقة.

*أمل الفلاحين: هل يضمن السد رياً كافياً لموسم واعد؟*
هذه الزيادة الكبيرة في مخزون المياه تبعث على *التفاؤل الكبير* لدى الفلاحين في زايو والنواحي، وكذلك في الجهات التي تعتمد على مياه هذا السد في ري محاصيلها وتوفير الماء الصالح للشرب والأنشطة المختلفة. ويعول الفلاحون بشكل كبير على هذه الكميات المخزنة من المياه لتوفير *الري الكافي* في الأشهر القادمة، دون الخوف من نقص في الماء بسبب الجفاف الذي ظل هاجساً يؤرقهم لسنوات عديدة. هذا التحسن يفتح آفاقاً لموسم فلاحي أكثر استقراراً وإنتاجية، ويُشكل نقطة تحول إيجابية في إدارة الموارد المائية بالجهة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة