شيء عادي جدا أن تظهر بعض “المظاهر” مثل ما نلاحظ في الصورة المركبة المرفقة في شوارع وأزقة جميع مدن العالم ( ظهور حفر في وسط الطرق . سقوط أعمدة كهربائية ….) لارتباطها بالسلوك البشري من جهة كنواتج للحوادث أو”منسيات؟”بعض أعمال الصيانة والإصلاح؟ أو لأسباب أخرى قد تكون طبيعية مثل مخلفات سيول الأمطار ….. لكن غير العادي مطلقا في هذه “المظاهر” ( أو العادي أيضا في آسفي) هو أن تستمر ببشاعتها وخطورتها المحتملة ممتدة في الزمن دون ان يلتفت إليها حس مسؤولية المسؤولين. لقد طال أمد تغطية حفرة على مستوى مبتدأ شارع المسيرة في اتجاه سبت جزولة( أمام مدخل مطاحن المغرب) وهي مغطاة بمطاط عجلة سيارة معرقلة لحركة المرور خصوصا وان هذا الشارع يعرف حركة سير دؤوبة في الاتجاهين. كما طال أمد سقوط عمود كهربائي على مستوى نفس الشارع قرب المطرح البلدي القديم،زنقة الصويرة بحي تراب الصيني نالت حظها من الأشغال غير التي توقفت فجأة ومازالت الساكنة تتنفس الغبار المتطاير،دون أن ننسى إهمال إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في أشغال حفر الشوارع والأزقة لمد بعض القنوات أو الأسلاك : حي البواب – شارع محمد الخامس نموذجا.فالهيئات الترابية التي تتكلف بتدبير هذا الشوارع والأزقة،تتحمل مسؤولية التقصير والإهمال وتبعاتهما في ما يحفهما من مخاطر وقلق نفسي .فهل واقع الإهمال سيستمر أم أن منطق التعقل والحكمة وضمير المسؤولية سينتصر؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9962
عذراً التعليقات مغلقة