الجريمة و الانتخابات , اسفي مثال :

الجريمة و الانتخابات , اسفي مثال :

-أسفي الأن
الشأن المحليكتاب الرأي
-أسفي الأن3 سبتمبر 2021آخر تحديث : الجمعة 3 سبتمبر 2021 - 7:26 مساءً
888888888888888888888888 - مع الأسف من فترة إلى فترة يسقط مزيد من ضحايا الجريمة باسفي ، و كأنها ساحة حرب، في هذه المدينة الموؤودة ، أغلب الضحايا شباب في مقتبل العمر .
نتساءل و آسفي اليوم على ابواب استحقاق وطني ، ماهي إذن علاقة المنتخبين بأوضاع الشباب و ما علاقتهم بالجرائم ، و ما علاقتهم بسوء أحوال المدينة و الإقليم ؟ و ما علاقتهم بالتهميش الذي يطال الشباب خصوصا و الساكنة عموما ؟ و بالنسبة لهؤلاء البرلمانيين ، ما علاقة حصانتهم بالجرائم ؟ و ما علاقة الحصانة بظاهرة تفشي المخدرات و تجارة حبوب الهلوسة ؟ و ما علاقتهم بالبطالة ؟ و بالصحة و بالتعليم ؟
قبل أن تضع صوتك ، استفسر ، من أين لكم بكل بهذه الاموال ؟ تم صوت من بعد كما تشاء.
لن يستطيعوا الاجابة ، لان المال هو مالك و هو مال الشعب، قد اختلسوه في غفلة منك ، هو المال الذي كان مفروضا ان ينفق على المدينة و الإقليم ، هو المال الذي كان بامكانه ان ينقذ هؤلاء الشباب من الفقر و التهميش ، و من الانحراف، هو المال الذي كان من المفروض أن يوفر الاكسجين لمستشفى آسفي، و ينقذ بالتالي الأرواح، شهداء الوطن ، هو المال الذي كان يمكن أن ينقذ حوامل من الموت ،و حتى لا يضعن مواليدهن في العراء، و مباشرة على الأرض ، هو المال الذي كان يمكن أن ينقذ أطفالا من لسعات العقارب ، هو المال الذي كان بإمكانه أن يوفر مقاعد في المدرسة ، حتى لايضيع الاطفال بين الأزقة ، إنه المال الذي كان بإمكانه أن يحفظ الأطفال من التشرد و الإغتصاب ، إنه نفس المال الذي قد يستثمر في تجارة المخدرات و حبوب الهلوسة، لأن سادتنا المنتخبين لم تعد تكفيهم أموال الصفقات، لأن الطموحات أصبحت أكبر ، إنه نفس المال الذي يوظف حتى لنهب ثروات الإقليم .
إن هؤلاء هم مستعدون أن يتاجروا في كل شيء ، بل هم قادرون أن يبيعوا حتى الوطن.
هل فهمت انك بصوتك ، قد تقتل ابنك أو أخاك أو والديك حتى ؟ هل فهمت ان بصوتك قد سقط شباب في مقتبل العمر ، جثتا هامدة في شوارع المدينة ؟
وهل تعلم إلى أي درجة يمكن أن تهوي قيمة ذلك الصوت ؟ قد تبلغ مقدار صحن مرق، او ورقة نقدية ، او قنينة خمر، او ربطة كيف، أو حتى صورة لك مع ناهب للمال العام !!!؟
#خالد_امجولي
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة