تتويج طارق العثماني في حفل تسليم جوائز لالة حسناء للساحل المستدام 2022

تتويج طارق العثماني في حفل تسليم جوائز لالة حسناء للساحل المستدام 2022

-أسفي الأن
الصويرة
-أسفي الأن8 يونيو 2023آخر تحديث : الخميس 8 يونيو 2023 - 10:13 مساءً
55 - يونس بايدر ** ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بالمركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في البيئة ببوقنادل، حفل تسليم جوائز لالة حسناء للساحل المستدام برسم دورتها الرابعة (2022)، والتي تتوج المبادرات التي ساهمت في حماية الساحل والمحيطات، الحفل افتتح ، بعرض شريط فيديو بعنوان “مانيفيستو”، من إنجاز الممثل والمخرج والكاتب المسرحي إسماعيل الفلاحي…، بعد ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي عروضا على الشاشة حول حملة (بحر بدون بلاستيك)، وجوائز لالة حسناء للساحل المستدام، وكذا كبسولة فيديو تكريما للفنان الراحل محمد موا بناني مصمم الجائزة المذكورة

إثر ذلك، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، جوائز لالة حسناء للساحل المستدام 2022 للمتوجين، في فئات “شواطئ نظيفة”، و”التقاسم وإطار العيش”، و”حماية وتعزيز التراث الطبيعي”، و”التعليم والشباب”، و”المسؤولية الإجتماعية والبيئية للشركات”.

وقد عادت جائزة “شواطئ نظيفة”، التي تكافئ أي مبادرة تقوم بإطلاق أو وضع أو تنفيذ نشاط أو أنشطة تدبير وتهيئة متعلقة بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة للساحل المغربي بما في ذلك الشواطئ والأراضي الرطبة والبحيرات إلى آخره…، إلى سبع مبادرات.

ويتعلق الأمر بمجموعة هول ماركوم (كتيبة النظافة : نقيو بحرنا)، والقرض الفلاحي، وجمعية الرمال الذهبية (مسابقة عائلة بونظيف)، والمكتب الشريف للفوسفاط، موقع آسفي (الإشراف على الجمعيات المحلية وتعبئتها في شاطئ الصويرية القديمة)، ومؤسسة البنك الشعبي (تركيب سمكة قمامة لتوعية الجمهور بإعادة تدوير النفايات البلاستيكية)، ومرسى المغرب (تعبئة المواطنين في شاطئ عين الذياب الممتد “السيدة شوال”، وريضال وجمعية صفر قمامة بالصخيرات (إعادة تدوير شباك الصيد المرمية على الشاطئ وتحويلها إلى أشياء مفيدة)، وإسمنت المغرب (قرية صيفك على شاطئ بلدية آسفي)

Sans titre 2 -

وفي فئة “التقاسم وإطار العيش”، التي تكافئ المبادرات والبرامج والأنشطة والخدمات الرامية إلى تحسين الفضاءات العامة والطبيعية أو الحضرية أو شبه الحضرية التي تشكل جزءا من الساحل المغربي، فقد تم منحها خلال هذه الدورة لخمس مبادرات، إذ يتعلق الأمر بكل من جمعية مرجان للغوص والرياضات المائية وريضال (مهرجان الرياضات تحت المائية)، وجمعية السلام-الداخلة (المرصد الساحلي لجهة الداخلة وادي الذهب)، وجمعية نادي الغوص والرياضات البحرية بطنجة (عملية “بيليكان” لتنظيف قاع البحر)، والمكتب الوطني للماء والكهرباء “قطاع الكهرباء” وتي سي ترافل (حجر ورصف وطوب إيكولوجي)، وكوهين للبيئة (صندوق الصرف الصحي، محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الغزوة الصويرة الجديدة)، حيث تسلم رئيس جماعة الصويرة طارق العثماني بالمناسبة، الجائزة السالف ذكرها، إلى جانب المدير العام للشركة المذكورة، العضو الجماعي عبد المطلب الرجاء، مع الإشارة إلى أن حاملة المشروع هذا هي شركة “الشعبي للإسكان”، والتي تعذر على ممثلها الحضور للحفل المذكور

وعادت جائزة “حماية وتعزيز التراث الطبيعي”، التي تكافئ أفضل الأنشطة والبرامج والدراسات العلمية الرامية إلى تحسين المعارف حول البيئة الطبيعية : الحيوانات والنباتات والمناطق المحمية والحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية الهشة، إلى سبعة مشاريع.

ويتعلق الأمر بجامعة عبد المالك السعدي (تطوير نماذج لرصد الملوثات الناشئة في المياه الساحلية لساحل البحر الأبيض المتوسط)، وجمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والحفاظ على البيئة (الدلفين الأزرق)، وجامعة محمد الأول بوجدة وجمعية ييس غرين المغرب (إنشاء وحدة للتوعية ودراسة التلوث بالبلاستيك الدقيق)، وجمعية أبطال الفنيدق للصيد تحت الماء (منصة “المغرب البحري” حول التنوع البيولوجي البحري في المغرب)، وكلية العلوم عين الشق-جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء (تثمين الأعشاب البحرية العالقة على الساحل المغربي في الزراعة العضوية)، وجامعة شعيب الدكالي (تثمين الأعشاب البحرية الغازية من خلال استخراج المبيدات الحيوية)، وشبكة جمعية خنيفيس (تعزيز السياحة البيئية القائمة على التنوع البيولوجي في المنتزه الوطني خنيفيس من خلال إنشاء مرصد للطيور في الصحراء المغربية الأطلسية).

وبالنسبة لجائزة “التعليم والشباب”، التي تكافئ أفضل أنشطة ومشاريع التربية البيئية التي تسمح للمواطنين والسكان، وخاصة الصغار، بالتعرف على القضايا الحالية والمستقبلية المتعلقة بالحفاظ على الساحل وحماية بيئته، فقد عادت لتسعة مشاريع، إذ يتعلق الأمر بريضال والجمعية المغربية للشطار الصغار (فصول Ecol’eau) : كلنا مسؤولون عن الحفاظ على الماء والساحل)، وجمعية البحري (نظف والعب)، وشركة تنمية مجموعة سعيدية-مجموعة صندوق الإيداع والتدبير (الجدران السعيدة : الفن الإيكولوجي)، وبلدية الفنيدق وجمعية أبطال الفنيدق للصيد تحت الماء (حاضنة بيئية في المؤسسات التعليمية)، والبنك المغربي للتجارة الخارجية وجمعية صفر قمامة بالصخيرات (إحداث مكتبة شاطئية في شاطئ كازينو)، وجمعية النجاح لدعم مدرسة أرك (حكايات لبناء سلوك مواطن إزاء الحفاظ على السواحل)، وكلية آسفي متعددة التخصصات-جامعة القاضي عياض (سي مون آسفي “نموذج الأمم المتحدة البحري”)، والمكتب الوطني للماء والكهرباء-فرع الماء (التوعية بمهنة مراقبة جودة المياه والتعريف بها)، والمكتب الوطني للمطارات (معرض شاطئي لزيادة الوعي بآثار النفايات البلاستيكية على الساحل والمحيط).

وفي فئة “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات”، التي تخصص جائزتها لمبادرات المنظمات وهي : الشركات الخاصة والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات العامة التي تقوم طواعية بتبني مقاربات قائمة على أنشطة ملموسة وقابلة للقياس ذات طبيعة بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية لها تأثير إيجابي على الساحل المغربي، فقد فازت بها سبع مبادرات، ويتعلق الأمر بمؤسسة طنجة المتوسط وجمعية الساحل للتنمية والثقافة (إطلاق نظام لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ومواكبتهم)، وجمعية الإشعاع الثقافي (مبادرات الشباب من أجل ساحل مستدام)، وجمعية أجير للبيئة (مرصد أوديسيا إلياذة أجير البحري)، وجمعية العهد الجديد للصيد التقليدي بالفنيدق (تنظيف ميناء الفنيدق وحماية الحياة البحرية)، وتعاونية دورالو لتربية الأحياء المائية (تشجيع تربية الأحياء المائية بين تعاونيات مصايد الأسماك)، وSTMicroelectronics (حماية البيئة والمسار نحو التنمية المستدامة)، وشركة تهيئة وإنعاش المحطة السياحية تغازوت- مجموعة صندوق الإيداع والتدبير (تغازوت باي والسياحة المستدامة).

44 2 -

وقد وسعت جوائز لالة حسناء للساحل المستدام في نسختها الرابعة نطاق عملها ليشمل المحيطات، وهي الآن مدرجة رسميا كأحد أنشطة عقد علوم المحيطات من قبل اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لليونسكو، ويعكس هذا القرار، آلتزام المؤسسة بالحفاظ على المحيطات، تحت قيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة حسناء، في كل من المغرب وأفريقيا.

وشهدت النسخة الرابعة من هذه التظاهرة ارتفاعا كبيرا في عدد الطلبات، مقارنة بالدورة السابقة، حيث تم تقديم 157 مشروعا، مقابل 120 مشروعا في عام 2018، من قبل مختلف المرشحين والجمعيات والأكاديميين والجماعات والشركات والهيئات العمومية، في فئات الجوائز الخمس، وتناولت المشاريع المقدمة مواضيع ذات راهنية على غرار تأثير تغير المناخ والتلوث البلاستيكي وحماية التنوع البيولوجي. وأبانت بعضها عن حس إبداعي حقيقي في تطوير مبادرات التخفيف من التلوث، وقامت بحشد البحوث الأكاديمية لدراسة التراث الطبيعي وحمايته. ولزيادة الوعي بين الشباب بشأن البيئة والمحيطات، كان الإبداع والتفاعل على وجه الخصوص في صلب المبادرات.

وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء بعد ذلك، بزيارة معرض “حياة ثانية” الذي يسلط الضوء على المشاريع الأكثر تميزا التي تم إنجازها في إطار هذه الدورة الرابعة، وخاصة شباك الصيد (تعاونية دورالو لتربية الأحياء المائية)، والزرابي المنسوجة انطلاقا من البلاستيك المدور (ريضال وصفر قمامة)، وحجر رصف وطوب إيكولوجي (المكتب الوطني للماء والكهرباء “قطاع الكهرباء” وتي سي ترافل)، قبل أن تترأس سموها حفل استقبال على شرف المشاركين.

النشاط هذا، عرف حضور كل من وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة رشيد العبدي، وعامل عمالة سلا عمر التويمي، ورئيس مجلس عمالة سلا نور الدين لزرق، والنائب الأول لرئيس مجلس جماعة عامر بلغازية اسقاط، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ووزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، والوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية محمد فوزي، والمدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي، وأعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.
يونس بايدر

3 4 -
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة